صديق في كندا وآخر في ألمانيا وثالث في الدانمارك ورابع في الإمارات وخامس في مصر..و…..
رجعت بذاكرتي لمشهد لقاءات مسائية كانت تجمعني مع أصدقاء البدايات وكأنني أعبر نفقا زمنيا بعيدا.. وأصيح في وجه الصدى على درب روح تتوق لمطالعة نفسها في وجوههم..
ولكن هيهات للقاء أن يستعاد.. لضحكات ونقاشات ومغامرات وأحلام وسهرات حتى عتبات الصباح..
هيهات للقاء جماعي أن يتم مع أن كل الأشخاص أحياء ولكنهم متناثرون كزجاج المحال في الأمكنة .. وغائبون كالموتى وهم على اتصال بالحياة..
فعلا الزمن غير عكوس.. والأيام برزخ.. والروح طائر شريد .. والحياة شاشة إسقاط لضوء القلب على جدار ذاك الذي يأتي ولما يأتي!